امريكا تطالب بتسليم الفنان هاني شاكر تحسبا من كارثة

"العندليب الأبيض" هو اسم الموقع الشخصي للفنان هاني شاكر، والذي قام بإنشائه مجموعة من معجبيه على شبكة الإنترنت، وتابعوا خلاله نشر آخر أخبار الفنان، وتبادل أغنياته القديمة والجديدة، كذلك فإن مهمة الترويج لألبومه الجديد -الذي يعيده للسوق بعد غياب عامين- لم تفتهم، وإن قاموا بها بطريقة مبتكرة تماما.
فمع صدور ألبوم هاني شاكر الجديد يوم الخميس الذي يحمل اسم "أحلى الليالي"، استخدم الموقع الرسمي لشاكر على الإنترنت أسلوبا مبتكرا للدعاية للألبوم من خلال توزيع بيان غير متوقع على وسائل الإعلام يروج لتجربة نووية تجهز لها مصر وقيام العديد من دول العالم برفع درجة الاستعداد والحيطة لمواجهة آثارها.

وبدأ البيان بعنوان "تشديد أمني ورفع استعدادات المستشفيات تحسبا لأحداث 28 يونيو" وتلاه عنوان آخر قال "الولايات المتحدة توجه تحذيرا لمصر بسبب محاولاتها النووية".
ِ


وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت خوفها من قيام مصر بعمل تجارب نووية، حيث تبادر إلى مسامعها عن تجهيزها لقنبلة نووية جديدة ورغبتها في توزيع هذه القنبلة إلى جميع الدول العربية بلا استثناء".



وقال البيان إن هناك أستاذا مصريا هو المسؤول عن صنع القنبلة، وأن على مصر تسليمه لمحاكمته أمام محاكم مختصة في أمريكا. وبالطبع فإن القنبلة النووية هي ألبوم شاكر الجديد، لكن أنصار المطرب الرومانسي اختاروا إزعاج الجمهور بأخبار نووية ليكسبوا انتباهه ويروجوا للألبوم.



وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها مثل هذه الأخبار المفزعة للترويج لأعمال فنية، فلا تزال الولايات المتحدة الأمريكية تتذكر دعاية مسرحية "حرب الكواكب"، والتي كانت في شكل إعلان تحذيري لسكان إحدى الولايات بالهرب بسرعة، حيث يتوقع وقوع هجوم من أحد الكواكب على هذه المنطقة. لكن المستمعين لم يفهموا فكرة الإعلان ونفذوا التعليمات وبدأوا بالهروب من بيوتهم مما سبب خسائر مادية وإصابات.



إلا أن بيان هاني شاكر لم يسبب إصابات تذكر حتى الآن، وسيظهر مدى نجاحه عند معرفة حجم مبيعات الألبوم في السوق، خصوصا وأنه ينزل إلى الأسواق في وقت حرج قبل طرح ألبوم عمرو دياب بأيام 7-7-2007، والمعروف أن ألبوم عمرو يصنع حالا من الشلل في السوق لصالحه هو فقط.



كما اقترب موعد طرح ألبوم محمد منير الذي يحظى هو الآخر بشعبية كبيرة متزايدة، في حين بدأت شعبية هاني شاكر في الانخفاض مع ألبومه الأخير الذي حقق مبيعات ضعيفة.



وكان شاكر رفض مؤخرا المشاركة في المنافسة على منصب نقيب الموسيقيين المصريين الذي أجريت الانتخابات عليه قبل يومين، مؤكدا أنه يقبل بالمنصب فقط في حال منحه له بالتزكية، وهو ما لم يحدث.